تصبغات الجلد

الكلف (Melasma)…ماهو؟ وما مسبباته؟ وما اسرع علاج للكلف؟
أنا اسمي نادين، عمري 45 عامًا، أتذكر جيداً اليوم الذي اكتشفت فيه أول بقعة صغيرة على خدي، لم أهتم بها كثيراً في البداية، واعتقدت أنها ستزول مع الوقت، لكنها سرعان ما انتشرت لتغطي جزءاً كبيراً من وجهي.
أشعر وكأنني أسيرةٌٌ في متاهة لا نهاية لها، كلما اقتربت من مخرج أجد نفسي في بداية الطريق مجدداً. أصبحت هذه البقع البنية الغامقة، كظلٍ يلاحقني أينما ذهبت.
هكذا بدأت حكايتي مع الكلف، هذا المرض الغامض الذي سرق مني سنوات شبابي، الأمر لم يقتصر فقط على المظهر؛ بل أصبح يؤثر على نفسيتي تأثيرًا كبيرًا. بدأت أشعر بالخجل الاجتماعي، وتجنبت الخروج في المناسبات. لم يعد باستطاعتي حتى النظر في المرآة دون أن أشعر بالحزن. شعرت بالإحباط واليأس.
ثمَّ قررت زيارة الأطباء بحثًا عن حل، لكن لم أحصل على أي نتائج دائمة، للأسف كانت مؤقتة وغير مرضية. حتى بعد فترة من العلاج وحدوث تحسن ملحوظ، كانت البقع تعود على نحوٍ أكبر مع أول إهمال للعلاج.
استمررت في البحث عن علاج جذري، أو شيء يمكن أن يخلّصني من هذه المشكلة للأبد. كنت أتساءل باستمرار: ما هي أسباب هذا الكلف؟ ولماذا ظهر فجأة في هذه المرحلة من حياتي وخصوصًا أنني لم أكن حاملًا؟ والأهم، هل هناك حل نهائي يمكن أن يمنع هذه البقع من العودة مرة أخرى؟
في النهاية، استشرت طبيبًا متخصصًا وبعد السماع لشكواي والفحص الدقيق لبشرتي. بدأت خطة علاج شاملة، تضمنت جلسات علاجية واستخدام كريمات موضعية بالإضافة إلى التعليمات التي أصبحت جزءًا من روتيني اليومي، أهمها استعمال واقي الشمس. أدركت أنَّ واقي الشمس هو خط الدفاع الأول والأهم في السيطرة على الكلف. فقد أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتي اليومية.
خلال فترة العلاج، فهمت أن الكلف ليس مشكلة يمكن حلها نهائيًا بمجرد إتمام العلاج؛ بل هو حالة مزمنة تتطلب متابعة مستمرة، والتزامًا طويل الأمد مع الطبيب. وقد تعلمت من تجربتي أن الكلف يمكن التحكم فيه والوقاية من الإنتكاسة إذا تعاملنا معه على نحوٍ صحيح.

البهاق"vitiligo"| اعراضه عند الكبار وأصعب أنواع البهاق وكيفية التعايش
يُعد البهاق من الأمراض المناعية المزمنة؛ إذ يهاجم المرض الخلايا الصبغية التي تنتج الميلانين المسؤول عن لون الجلد؛ فتظهر بقع بيضاء على الجلد.
وتختلف شكوى المريض تبعاً للنوع المصاب به المريض، ولكن تتفاقم الشكوى وكذلك المشاكل النفسية مع أصعب أنواع البهاق.

ما هي أسباب تصبغات الجلد البنية؟ وكيفية التخلص منها
لا شك أن الجميع يرغب في الحصول على بشرة مثالية، لكن ظهور التصبغات يحول دون ذلك، حيث تعد التصبغات الجلدية ظاهرة شائعة تؤثر على المظهر الجمالي للعديد من الأشخاص، مما يجعلهم يسعون للبحث عن أسباب تصبغات الجلد البنية التي ظهرت عليهم، وعلى الرغم من كونها مشكلة جلدية شائعة، فإنَّ أسبابها متعددة ومتنوعة، بدءًا من العوامل الوراثية وصولًا إلى الاضطرابات الهرمونية وأمراض الجلد المختلفة.
في هذا المقال، سنتناول الآليات الفسيولوجية التي تؤدي إلى زيادة إنتاج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون البشرة، بالإضافة إلى عرض أحدث الخيارات العلاجية المتاحة للتخلص من هذه التصبغات وتحسين مظهر الجلد.

الوحمة العصبية (Blue nevus) أو الزرقاء وأشكالها المختلفة
تبدو الوحمة العصبية (Blue nevus) وكأنها مجرد بقعة صغيرة على الجلد، ولكنها تحمل في طياتها قصة معقدة تتجاوز المظهر الخارجي. بالنسبة للبعض قد تكون مصدرًا للإحراج والقلق، بينما يراها البعض الآخر علامة تميزهم.
تظهر الوحمة العصبية (Blue nevus) أو الوحمة الزرقاء على شكل نتوء باللون الأزرق على الجلد، وتختلف أشكالها، ومعظمها من النوع الحميد.
سنتعرف في هذا المقال على هذا الاضطراب الغامض، وكيف يؤثر على حياة المصابين به، وأهم طرق التشخيص والعلاج.

ما هي الشامات الشمسية؟ وما علاقتها بأشعة الشمس الضارة؟
تتأثر البشرة بالعوامل الخارجية مثل التعرض لضوء الشمس، وبمرور الزمن تظهر تلك البقع البنية الصغيرة، التي تُسمى بالبقع الكبدية.
تظهر الشامات الشمسية، والمشهورة بالبقع الكبدية -لأنه كان يُعتقد أنها إشارة على وجود خلل في الكبد، ولأن لونها أحمر داكن أو بني- نتيجة التعرض للشمس لمدة طويلة من العمر.
تشيع البقع الكبدية بين أعمار 40 إلى 50 فما فوق، ويطلق عليها أيضًا اسم النمش الشيخوخي، وقد تصيب الشباب الأصغر سنًا.
تسبب هذه البقع القلق والتوتر عند بعض الأشخاص، وتؤثر على الثقة بالنفس، وفي هذا المقال سنتعرف على هذه البقع، أسبابها وأهم الطرق الفعالة في علاجها.

وحمة بيكر(becker nevus): الأسباب، الأعراض، والعلاج
وحمة بيكر(becker nevus) هي وحمة حميدة وهي بقع جلدية داكنة اللون ومشعرة، تصيب غالبًا الذكور.
وحمة بيكر قد تؤثر سلبًا في نفسية صاحبها لعدم تقبله لشكلها، خاصةً مع الشعر الكثيف الذي يغطيها. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أسباب وحمة بيكر، وأعراضها، وكيفية التعامل معها.
ما وحمة بيكر؟
وحمة بيكر (Becker nevus)، أو تصبغ بيكر (Becker pigmentary) نوع من الوحمات الجلدية الحميدة التي تبدأ بالظهور أثناء الطفولة أو في فترة المراهقة.
يمكن تعريفها كالآتي: هي فرط نمو للطبقات العليا من الجلد (Epidermis)، و الخلايا الصبغية (melanocytes)، و الشعر في بقعة معينة من الجلد.
يظهر هذا النوع من الوحمات على هيئة بقعة داكنة اللون (بنية أو سوداء) على الجلد، وغالبًا ما تكون هذه البقعة مشعرة وتظهر عادةً على الجذع العلوي، أو الكتفين، أو الذراعين على جانب واحد غالبا. ويزداد حجمها مع الوقت.

البروتين المتمرد: اكتشف أعراض الداء النشواني (Amyloidosis)
البروتينات في الجسم هي من اللبنات الأساسية لجسم الإنسان، ولكن ماذا يحدث عندما تصبح تلك اللبنات سلاحًايُنذِرُ بالخطر؟ ..الجواب هو: الداء النشواني، هو مرض نادر نتيجة ترسب أو تراكم مجموعة من بروتينات الأميلويد (Amyloid) حول أنسجة أو أعضاء معينة في الجسم؛ مما يؤدي إلى تلفها و تعطيل وظيفتها.
من الممكن أن يتراكم بروتين الأميلويد خارج العضو الذي يُنتِجَه أو يترسب في أماكن أبعد، ويمكن أن يؤثر في أكثر من عضو في الجسم، وهذا هو سر أعراض الداء النشواني المتعددة وأنواعه المختلفة.
نكشف لك في هذه المقالة عن أكثر أنواع الداء النشواني انتشارًا ، وأعراضه، وأسباب حدوثها، وأساليب علاجها.