الأمراض الالتهابية

Pityriasis lichenoides| النخالة الحزازية بين الحاد والمزمن وأساليب العلاج
يظهر الطفح الجلدي في كثيرٍ من الحالات الطبية، فيتعامل معظم الأشخاص بالكريمات المرطبة للتخلص من هذا الطفح الجلدي.
ويبحث البعض الآخر ويقرأ ليصل إلى عشبة طبية تُريحه وتُرضيه، لكن السؤال هنا، هل سمعت عزيزي القارئ عن الطفح الجلدي الذي يستجيب لمثبطات المناعة!
في هذا المقال، سنتحدث عن النخالة الحزازية ونعرف ما الفرق بين النخالة الحادة والمزمنة؟ وهل يمكن الشفاء منها أم لا؟
تُعد النخالة الحزازية من الأمراض الجلدية النادرة ؛ إذ تتميز بظهور طفح جلدي على مناطق الجسم المختلفة.
يمكن أن تصيب أي شخص، لكنها أكثر انتشارًا في الأطفال والشباب خاصةً الذكور.
تُصنّف إلى قسمين:
النخالة الحزازية والجدرانية الحاد.
النخالة الحزازية المزمنة.
في السطور القادمة سنذكر أهم الأعراض لكليهما.

ما مرض النخالة الحمراء الشعرية؟ وما أسبابه وأساليب علاجه؟
بُقع حمراء على الجلد مع وجود حكة، بالإضافة إلى القشور الجلدية: هي أعراض تظهر في الكثير من الأمراض الجلدية.
ولكن هل يمكن أن تنتشر هذه البُقع في الجسم بأكمله!
مرض النخالة الحمراء الشعرية (PRP)(Pityriasis rubra pilaris): هو مرض جلدي اكتُشِف في عام 1828 ميلاديًا، يتميز بظهور أكثر من اضطراب جلدي، كما تختلف أنواع المرض وأعراضه تبعًا للشكل ومناطق الانتشار.
في هذا المقال، سوف نتناول كل ما يُهم عن هذا المرض وأعراضه وأساليب علاجه.
تعريف المرض
يُعرف مرض النخالة الحمراء الشعرية (Pityriasis rubra pilaris) بأنه مجموعة اضطرابات جلدية نادرة تتميز بوجود بُقعٍ حمراء أو برتقالية اللون ذات حدودٍ واضحةٍ، قد تغطي كامل الجسم، أو مناطق مُحددة فقط مثل: الركبتين، والمرفقين، وراحة اليد، وأسفل القدم.

كل ما تحتاج معرفته عن جلاد الاطفال الأخمصي juvenile plantar dermatosis
من التحديات المزعجة، والتي تسبب الحيرة والقلق للآباء، مرض جلاد الاطفال الأخمصي، أو الأكزيما الأخمصية بالإنجليزية (Juvenile Plantar Dermatosis)، ويُعرف أيضًا بأقدام الشتاء التأتبية (atopic winter feet)، والتهاب جلد مقدمة القدم (forefoot dermatitis).
يصيب هذا المرض أخمص أقدام الصغار، مسببًا حكةً واحمرارًا، ويبدو للوهلة الأولى لغزًا محيرًا.
اكتُشف هذا المرض في أوائل القرن العشرين، وسُمّي بذلك نسبةً إلى الأعراض الشديدة التي تجعل الجلد جافًا ومتهيجًا، وكأنه قد تعرض للجَلد المستمر.
في هذا المقال، سنتعرف إلى جلاد الاطفال الأخمصي (juvenile plantar dermatosis)، ونلقي الضوء على أسبابه، وأعراضه، وكيفية التعامل معه، لنبقي أطفالنا في مأمن من آثاره المزعجة.

هل يستدعي مرض الذئبة الحمامية القرصية القلق؟
إذا كنت تعاني طفحًا جلديًا على نحو دائري مليء بالقشور، ولا يسبب الألم أو الحكة في الوجه وفروة الرأس، فمن المحتمل أنك تعاني أعراض الذئبة الحمامية القرصية إحدى أنواع الذئبة الحمامية الجلدية.
قد يبدو الأمر بسيطًا ولا يستدعي القلق، لكن إهمال هذه الأعراض قد ينتج عنه مخاطر صحية وخيمة فإذا كنت عزيزي القارئ تبحث عن تفاصيل أكثر عن هذا المرض، فهذه المقالة مخصصةً لك.
نبذة مختصرة عن مرض الذئبة الحمامية الجلدية
تعد الذئبة الحمامية الجلدية (Cutaneous Lupus Erythematosus) أحد أنواع مرض الذئبة الحمراء- مرضًا مناعيًا ذاتيًا، إذ تهاجم المناعة الذاتية أنسجة الجلد، متسببةً في حدوث التهابات تظهر على نحو طفح جلدي.
يندرج تحت الذئبة الحمامية الجلدية، ثلاثة أنواع من مرض الذئبة، يتسبب كل نوع في إحداث طفح جلدي مختلف عن الآخر كالآتي:
الذئبة الجلدية تحت الحادة (Subacute Cutaneous Lupus Erythematosus).
الذئبة الجلدية الحادة (Acute cutaneous lupus erythematosus).
الذئبة الحمامية المزمنة (Chronic Lupus Erythematosus).
كما تشمل الذئبة الحمامية الجلدية المزمنة الأنواع الآتية:
الذئبة الحمامية القرصية (Discoid Lupus Erythematosus).
الذئبة الحمامية العميقة (Lupus Erythematosus Profundus).
الذئبة الجلدية التثليجية (Chilblain Cutaneous Lupus).
الذئبة التورمية (Lupus Tumidus).