الأمراض الجلدية فى الحمل

عزيزتي الحامل: هل الطفح التأتبي للحمل ضيفك المزعج؟ | إليكِ الحل
هل لاحظتِ تغيرات جلدية مزعجة مصحوبة بحكة شديدة خلال فترة حملك؟ قلقتِ بشأن ذلك واتجهتِ مباشرة للطبيب للاطمئنان على صحتك وصحة طفلك خوفًا أن يكون الوضع خطيرًا.
ربما يكون الأمر مجرد (ضيف مزعج) أثناء فترة الحمل يسمى "الطفح التأتبي للحمل"، لكن من هو ذلك الضيف، وكيف تتعاملين معه؟
في هذا المقال، سنجيب عن جميع أسئلتك بشأن الطفح التأتبي للحمل: ما أسبابه؟، وما أعراضه؟، وأفضل الأساليب العلاجية للتخلص من الحكة والتهيج وكيفية الوقاية قدر الإمكان.

ما الذي يجب عليك معرفته عن الطفح الحملي متعدد الأشكال؟
سيدتي الحامل، إذا كنتِ تعانين حكةً شديدةً وطفحًا جلديًا في البطن في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل، ولا تستطيعين أداء الأنشطة اليومية، وأصبح الخلود إلى النوم أمرًا مؤلمًا من شدة الحكة، فإنك قد تعانين الطفح الحملي متعدد الأشكال.
يسمى الطفح الحملي متعدد الأشكال (polymorphic eruption of pregnancy) أيضًا بمرض لويحات الحمل الحطاطية الحكية الشروية (Pruritic Urticarial Papules and Plaques of Pregnancy).
يظهر ذلك الطفح الجلدي متعدد الأشكال في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل على نحو شرى (أرتيكاريا)، التي تظهر عادةً في علامات التمدد في البطن وفي أجزاء أخرى من الجسم.
يسبب ذلك الطفح حكةً مؤلمةً للغاية وقد يختفي بعد الولادة؛ لكنه غير ضار للأم أو للجنين
لكن ما الذي يسبب ذلك الطفح الجلدي؟ وما أساليب علاجه؟ وهل يؤثر في الجنين بالسلب؟ ومتى تصبح هذه الحكة خطيرة؟ كل هذا وأكثر سوف نجيب عنه في هذه المقالة المخصصة لكِ.