القمل؛ تلك الحشرات الصغيرة المزعجة التي تصيب فروة الرأس وتسبب الكثير من الإزعاج والحرج، هي مشكلة شائعة تواجه الكثير من الناس في مرحلةٍ ما من حياتهم. إذ يظن أغلب الناس أنها حشرات تصيب الشخص بسبب عدم النظافة وإهمال العناية الشخصية، ولكن هذا ليس السبب الرئيسي للإصابة بالقمل.

لذا؛ سنتحدث في هذا المقال عن إجابات الأسئلة الشائعة الخاصة بالقمل، منها أسباب ظهور القمل في الشعر للكبار والصغار وكيفية علاجه، وأفضل الطرق الوقائية اللازمة لتجنب الإصابة بالقمل.

يعدّ مصطلح الجرب عند الانسان مصطلحًا يدعو إلى الخوف والهلع، وربما الهروب من المكان الذي ذكر فيه.

فهل يستحقّ كل هذا القلق؟ وما أسبابه؟ وطرق علاجه؟ والأهمّ من ذلك كيف يمكننا الوقاية منه؟

سوف نجيب في هذا المقال عن هذه الأسئلة وغيرها، ونكشف الغموض حول هذا المرض.

الجرب (بالإنجليزية scabies)، أو حكّة السبع سنوات، جميعها أسماء لمرض الجرب عند الانسان.

وهو أحد أكثر أمراض الجلد انتشارًا، يُصاب به الأطفال والمراهقون وكبار السن، من مختلف الأعراق والطبقات الاجتماعية المختلفة.

ومع ذلك، تزيد فرص الإصابة به في المناطق المزدحمة والفقيرة، ويُساعد على سرعة انتشاره غياب الوعي وقلة النظافة ونقص المناعة والتشرد.

قمل الجسم هو نوع من الطفيليات الصغيرة التي تزحف تحت الملابس دون أن يلاحظها أحد؛ لكنها يمكن أن تسبب مشاكل كبيرة! فهذه المخلوقات المراوغة أكثر من مجرد مصدر إزعاج.

إذ يمكنها التأثير على الصحة والحياة الاجتماعية بصورة مُخجلة؛ فلك أن تتخيل مدى الانزعاج الناتج عن الحكة المستمرة، أو الحرج الناتج عن معرفة الناس بأمر الإصابة بالقمل!

لكن لا تقلق! ففي هذا المقال سنتعرف إلى قمل الجسم؛ وفقًا لكيفية الانتشار، وأعراض الإصابة، وأيضًا سنعرف لون قمل الجسم وكيفية التعامل مع الإصابة به؛ للتخلص من هذه المخلوقات غير المرحب بها.

يُعد قمل الجسم (Body lice) والاسم العلمي له (pediculosis corporis)، من الحشرات الصغيرة أو الطفيليات الخارجية التي تعيش على جسم الإنسان، وتتغذى على دمه بعد ثقب الجلد وحقن اللعاب؛ مما يسبب الحكة نتيجة لرد فعل تحسسي. 

ينتقل القمل زحفًا؛ فليس لديه أجنحة ولا يمكنه الطيران أو القفز، ويبلغ حجم القمل البالغ حجم حبة السمسم تقريبًا، ومن الجدير بالذكر أن لون قمل الجسم أبيض مائل إلى الرمادي، ويعيش في ثنيات الملابس والفراش، وينتقل إلى الجلد ليتغذى على الدم عدة مرات في اليوم الواحد.

إن الأماكن الأكثر شيوعًا للدغات قمل الجسم هي: الفخذ، والخصر، وحول الرقبة، والكتفين، وتحت الإبطين.

 في عالم الأمراض الطفيلية، يبرز قمل العانة (phthirus pubis) كأحد أكثر المشكلات المثيرة للجدل، ويُعد مصدرًا كبيرًا للحرج والإزعاج معًا؛ مما يجعل الكثير من الناس يتجنبون الحديث عنه.

فمن الضروري معرفة هذا الطفيل الصغير الذي يتخذ من شعر العانة موطنًا له معرفة تامة، وفهم أسباب الإصابة به، وطرق الوقاية منه، وأساليب العلاج المتاحة للمساهمة في تعزيز الوعي الصحي.

لذا سنتحدث في هذا المقال عن كل ما يحتاج المصاب معرفته عن قمل العانة وفقًا لكيفية الإصابة والأعراض والمضاعفات التي قد تحدث، وكيفية العلاج السليم؛ للمساعدة على محاربة هذا القلق بطريقة علمية وفعالة.

ما هو قمل العانة؟

يُعرف قمل العانة أيضًا باسم (القمل السرطاني) أو (قمل السلطعون) Phthirus pubis، وذلك بسبب جسمه القصير والعريض (يبلغ طول قمل العانة البالغ 1.1-1.8 ملم - حجم رأس قلم رصاص)، ومخالبه الأمامية الكبيرة؛ مما يمنحه مظهرًا يشبه السلطعون. 

 يُصنَف قمل العانة من الحشرات الطفيلية الصغيرة التي تتغذى على دم الإنسان، له شكل بيضاوي، ولونه أبيض إلى رمادي.

يعيش قمل العانة في منطقة الأعضاء التناسلية؛ يلتصق عادة بالشعر في منطقة العانة أو المناطق الأربية والشرجية، ويُعثَر عليه أحيانًا في الشعر الخشن مثل: شعر الساقين أو الإبطين أو الشارب أو اللحية أو الحاجبين أو الرموش. (تواجد قمل العانة على حاجبي الأطفال أو المراهقين ورموشهم قد يكون علامة على الاعتداء الجنسي).

يُعد قمل العانة أقل قدرة على الحركة من قمل الرأس وقمل الجسم؛ إذ يمكنه الزحف لمسافة تصل إلى 10 سم في اليوم.

عندما تقرر الذهاب في عطلة صيفية في إحدى الدول الغربية أو الآسيوية، فيجب عليك أن تهتم كثيرًا بواقيات الجلد من الحشرات مع ارتداء ملابس طويلة بأكمام كاملة وتجنب الخروج كثيرًا بالليل.

إذ أن الاحتياطات واجبة في الأماكن الرطبة للوقاية من لدغات الحشرات. ويجب عليك أيضًا تصفح الإنترنت والمواقع الطبية الموثوقة؛ لتتعرف على عدوى الليشمانيا؛ خاصة ليشمانيا الجلد. 

ما هذا المرض؟ وما علاجه وكيفية الوقاية منه؟ هل ينتقل باللمس أو لا؟ وما الاحتياطات اللازمة عند السفر لأماكن بها هذه الحشرات؟ 

في هذا المقال سنذكر أنواع ليشمانيا الجلد وبعض المعلومات الطبية التي تفيدك عزيزي القارئ. 

ما هي ليشمانيا الجلد leishmaniasis؟ 

إن ليشمانيا الجلد مرض طُفيلي ينتقل إلى الإنسان، وهو من الأمراض المتوطنة في أكثر من 70 دولة. وتختلف الأعراض على حسب نوع طفيل الليشمانيا الذي أُصيب به المريض وكذلك استجابة مناعته.

يُعد داء هجرة اليرقات الجلدي (cutaneous larva migrans) عدوى جلدية مزعجة تسبب خطوطًا حمراء على سطح الجلد، ويُعرف أيضًا باسم الطفح الزاحف، إشارةً إلى حركة اليرقات تحت الجلد.

ويظهر هذا المرض أساسًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ولكنه أصبح منتشرًا خارج هذه المناطق نتيجة زيادة السفر الدولي، مما يجعل معرفة هذا المرض وفهمه أمرًا مهمًا لحماية نفسك وعائلتك.

وسوف تجد في هذا المقال كل ما تحتاج معرفته عن داء هجرة اليرقات الجلدي (cutaneous larva migrans)، أسبابًا، وطرق علاج، ووقاية.

الحكة والطفح الجلدي وأعراض أخرى يمكن أن تكون مشتركة بين الجرب وحساسية الجلد المختلفة. 

فما هو الفرق بين الجرب والحساسية؟

في هذا المقال سنجيب عن هذا السؤال وغيره من الأسئلة، ونكشف الفرق بين الجرب والحساسية بداية من أسباب الإصابة وحتى طرق العلاج. بالإضافة إلى ذلك سنذكر أنواع الجرب وخصائص كل نوع.

قمل الجسم هو نوع من الطفيليات الصغيرة التي تزحف تحت الملابس دون أن يلاحظها أحد؛ لكنها يمكن أن تسبب مشكلات كبيرة! فهذه المخلوقات المراوغة أكثر من مجرد مصدر إزعاج.

إذ يمكنها التأثير على الصحة والحياة الاجتماعية بصورة مُخجلة؛ فلك أن تتخيل مدى الانزعاج الناتج عن الحكة المستمرة، أو الحرج الناتج عن معرفة الناس بأمر الإصابة بالقمل!

لكن لا تقلق! ففي هذا المقال سنتعرف إلى قمل الجسم؛ وفقًا لكيفية الانتشار، وأعراض الإصابة، وأيضًا سنعرف لون قمل الجسم وكيفية التعامل مع الإصابة به؛ للتخلص من هذه المخلوقات غير المرحب بها.

ما هو قمل الجسم؟

يُعد قمل الجسم (Body lice) والاسم العلمي له (pediculosis corporis)، من الحشرات الصغيرة أو الطفيليات الخارجية التي تعيش على جسم الإنسان، وتتغذى على دمه بعد ثقب الجلد وحقن اللعاب؛ مما يسبب الحكة نتيجة رد فعل تحسسي. 

ينتقل القمل زحفًا؛ فليس لديه أجنحة ولا يمكنه الطيران أو القفز، ويبلغ حجم القمل البالغ حجم حبة السمسم تقريبًا، ومن الجدير بالذكر أنّ لون قمل الجسم أبيض مائل إلى الرمادي، ويعيش في ثنيات الملابس والفراش، وينتقل إلى الجلد ليتغذى على الدم عدة مرات في اليوم الواحد.

إن الأماكن الأكثر انتشارًا للدغات قمل الجسم هي: الفخذ، والخصر، وحول الرقبة، والكتفين، وتحت الإبطين.

هل شعرت يومًا ما بحكة مزعجة في منطقة معينة من وجهك أغلب الوقت، خاصةً في فصول السنة الدافئة كالربيع؟ قد يكمن الجواب في كائنات مجهرية دقيقة تعيش على وجهك دون أن تشعر بها وهي عث الوجه! هذه الكائنات الدقيقة، التي تتغذى على خلايا الجلد والزيوت، قد تكون السبب وراء العديد من مشكلات البشرة الشائعة. لذا سنتحدث في مقالنا هذا عن كل ما يخص عث الوجه من أعراض وأسباب، وكيفية التخلص من عث الوجه وعلاجه؟.

ما عث الوجه؟

عث الوجه أو الديمودكس هو الاسم الذي يطلق على العث الصغير الذي يعيش في بصيلات الشعر، يوجد العث على جلد الوجه، وخاصةً الجبهة، والخدين، وجوانب الأنف، والرموش، وقنوات الأذن الخارجية. 

لا يسبب العث عادةً أي ضرر، لكن يمكن أن يتكاثر بسرعة كبيرة لدى الأشخاص الذين يعانون ضعف المناعة، أو أمراض جلدية أخرى وحينئذ يُسبب حالة جلدية تسمى داء الدويديات كما تُعرف أيضًا بالتهاب بصيلات الشعر ديمودكس.

هناك نوعان من العث يصيبان الإنسان وهما، ديمودكس الجريبي (Demodex folliculorum) وديمودكس بريفيس (Demodex brevis)، يوجد ديمودكس الجريبي في بصيلات الشعر الصغيرة وخاصةً الرموش ويتغذى على خلايا الجلد، بينما يوجد ديمودكس بريفيس في الغدد الدهنية المتصلة ببصيلات الشعر الصغيرة ويتغذى على خلايا الغدد الدهنية (الزهم).

يبلغ طول ديمودكس الجريبي 0.3-0.4 مم، وديمودكس بريفيس 0.15-0.2 مم. وهما غير مرئيين تقريبًا للعين المجردة، ولكن يمكن رؤيتهما بوضوح تحت المجهر، يتحرك العث بمعدل 8-16 مم/ساعة، ويحدث هذا على نحوٍ أساسي أثناء الليل إذ يتسبب الضوء الساطع في تراجع العث إلى بُصيلة الشعر.